باب: (اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم)

-3- 37 – باب: (اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم).

4773/4774 – حدثنا أبو النعمان: حدثنا حماد، عن أبي عمران الجوني، عن جندب بن عبد الله، عن النبي ﷺ قال:

 (اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم، فإذا اختلفتم فقوموا عنه).

(4774) – حدثنا عمرو بن علي: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي: حدثنا سلام ابن أبي مطيع، عن أبي عمران الجوني، عن جندب: قال النبي ﷺ :

 (اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم، فإذا اختلفتم فقوموا عنه).

تابعه الحارث بن عبيد، وسعيد بن زيد، عن أبي عمران. ولم يرفعه حماد ابن سلمة وأبان.

وقال غندر، عن شعبة، عن أبي عمران: سمعت جندبا، قوله. وقال ابن عون، عن أبي عمران، عن عبد الله بن الصامت، عن عمر، قوله، وجندب أصح وأكثر.

4775 – حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا شعبة، عن عبد الملك بن ميسرة، عن النزال بن سبرة، عن عبد الله:

أنه سمع رجل يقرأ آية، سمع النبي ﷺ خلافها، فأخذت بيده، فانطلقت به إلى النبي ﷺ ، فقال: (كلاكما محسن، فاقرءا). أكبر علمي قال: (فإن من كان قبلكم اختلفوا فأهلكوا).


[ش أخرجه مسلم في العلم، باب: النهي عن اتباع متشابه القرآن، رقم: 02667

(ما ائتلفت قلوبكم) أي ما دمتم نشطين وقلوبكم حاضرة وخواطركم مجتمعت. (فإذا اختلفتم فقوموا عنه) أي إذا اضطرب فهمكم لمعانيه بسبب الملل فاتركوا القراءة حتى يذهب عنكم ما أنتم فيه]

[ش (قوله) أي موقوف عليه، ولم يرفعه إلى النبي ﷺ . (عمر) بن الخطاب رضي الله عنه. (أصح وأكثر) أي الراوية عن جندب – في هذا الحديث – أصح إسنادا ورواتها أكثر من رواية عمر، رضي الله عنهما].

[ش (سمع النبي ﷺ خلافها) في بعض النسخ: سمع النبي ﷺ قرأ خلافها].