-3-10 – باب: من رأى أن لا يخلط البُسْر والتمر إذا كان مسكراً، وأن لا يجعل إدامين في إدام.
5278 – حدثنا مسلم: حدثنا هشام: حدثنا قتادة، عن أنس رضي الله عنه قال:
إني لأسقي أبا طلحة وأبا دجانة وسهيل بن البيضاء، خليط بُسْر وتمر، إذ حُرِّمت الخمر، فقذفتها، وأنا ساقيهم وأصغرهم، وإنا نعدُّها يومئذ الخمر.
وقال عمرو بن الحارث: حدثنا قتادة: سمع أنساً.
5279 – حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج: أخبرني عطاء: أنه سمع جابراً رضي الله عنه يقول:
نهى النبي ﷺ عن الزبيب، والتمر، والبُسْر، والرُّطب.
5280 – حدثنا مسلم: حدثنا هشام: أخبرنا يحيى بن أبي كثير، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه قال:
نهى النبي ﷺ أن يُجمع بين التمر والزَّهْوِ، والتمر والزبيب، ولْيُنْبَذْ كل واحد منهما على حدة.
[ش (مسكراً) أي خلطهما في الانتباذ.
(إدامين) كتمر وزبيب، أو غيرهما.
(في إدام) يجمع بينهما كإدام واحد، لما فيه من السرف والشره، ونسأل الله تعالى العفو عما نفعله من تعديد المآكل على الموائد].
[ش أخرجه مسلم في الأشربة، باب: كراهة انتباذ التمر والزبيب مخلوطين، رقم: 1986.
(عن الزبيب..) أي عن الخلط بينهما في الانتباذ، لأنه يكون أسرع في الاشتداد وحصول الإسكار.
(البسر) التمر قبل أن يدرك ويصبح بلحاً].
[ش أخرجه مسلم في الأشربة، باب: كراهة انتباذ التمر والزبيب مخلوطين، رقم: 1988.
(يجمع) في الانتباذ.
(الزهو) ما خالطه صفرة وحمرة من البسر.
(حدة) في نسخة (حدته)].